.
ضواء القمر
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله .. ثم أما بعد /
يتمتع سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بفقه واعي وفكر جاد ، وإخلاص يبدو لسامعه لقارئ كتبه ،وأكثر ما يميز الشيخ رحمه الله الأسلوب الميسر البسيط الذي يُشعرك أنك حتى لو كنت طفل ستفهم الشرح .. ويظهر هذا جليا في كتاب "شرح العقيدة الواسطية" وكتاب "القول المفيد شرح كتاب التوحيد " خاصة .
وللشيخ مواقف طريفة ،. وهذا بعضها .
الاولى:-
- كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟ فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك.
-----------------
الثانية:-
- سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجّل .. "يمزح معه" ثم أجابه بـ : نعم يسجد.
--------------
الثالثة:-
- أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين …فرد السائق :تشرفنا , معك عبد العزيز بن باز <-- السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟…فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟ هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين.
--------------
الرابعة:-
- كان خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن أولع السيجارة الشيخ قال له تفضل يا ولدي .. المهم هذا أصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له.
------------------
الخامسة:-
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحدى الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها
ضواء القمر.
ضواء القمر
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله .. ثم أما بعد /
يتمتع سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بفقه واعي وفكر جاد ، وإخلاص يبدو لسامعه لقارئ كتبه ،وأكثر ما يميز الشيخ رحمه الله الأسلوب الميسر البسيط الذي يُشعرك أنك حتى لو كنت طفل ستفهم الشرح .. ويظهر هذا جليا في كتاب "شرح العقيدة الواسطية" وكتاب "القول المفيد شرح كتاب التوحيد " خاصة .
وللشيخ مواقف طريفة ،. وهذا بعضها .
الاولى:-
- كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟ فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك.
-----------------
الثانية:-
- سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجّل .. "يمزح معه" ثم أجابه بـ : نعم يسجد.
--------------
الثالثة:-
- أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين …فرد السائق :تشرفنا , معك عبد العزيز بن باز <-- السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟…فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟ هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين.
--------------
الرابعة:-
- كان خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن أولع السيجارة الشيخ قال له تفضل يا ولدي .. المهم هذا أصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له.
------------------
الخامسة:-
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحدى الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها
ضواء القمر.