ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

ضواء القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقيدة وعبادات ومعاملات ومذاهب ولغة

هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Fawzan هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Iftaa هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Mnjeed
هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Ebn-baz هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر OSEMEEN هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Jabreen
في بيانها السادس..الهيئة الشرعية تطالب بإقالة المجترئين على الدين.. عناصر إيرانية ومن "حزب الله" تقمع المحتجين في درعا.. مصادر مطلعة تؤكد مقتل "خميس القذافي" . .مقربون من القذافي يبحثون عن خروج مشرف له.. والثوار يرفضون مبدأ التفاوض .. القربي: الرئيس اليمني يقترب من اتفاق لنقل السلطة .. استمرار تأجيل قضية خالد سعيد إداريا بسبب الغياب الأمني .. مسؤول بالبنك المركزي: المقر خال من المستندات.. وتم إخلاؤه منذ 7 أشهر . .الشرطة الجزائرية تتصدى لمسيرة جديدة نظمتها المعارضة بوسط العاصمة

2 مشترك

    هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 5
    نقاط : 12
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010

    هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Empty هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر

    مُساهمة من طرف Admin 17.10.10 22:05

    الحمد لله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ند له ولم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وصفوة خلقه صلى الله عليه وءاله وسلم ، أما بعد ...

    فقد كنا ونحن في مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية ما نكاد نسمع المدرس يسأل عن الخلافة العثمانية إلا ونجيب بأنها خلافة الجهل والفقر والمرض ، ومرت عشرات السنين وما زال هذا الثالوث المنفر عالقاً بالأذهان ، وكأنه المعنى المساوي لهذه الخلافة والملازم لها ، وهو بمثابة إيجاز واختصار مُخِلّ لهذه الحقبة ، لا يخلو من ظلم وتعسف وهوىً في قراءة أحداث التاريخ ، وعلى ذلك المفهوم تربَّت أجيال - وبئس التربية - وإنما أراد المزورون والمفترون تشويه كلمة الخلافة طالما لم يستطيعوا محوها من التاريخ ، فعمدوا إلى تزوير معاني التاريخ ، بل تعدى الأمر ذلك فجاروا على الخلافة الأموية والعباسية ، بل الخلافة التي كانت على منهاج النبوة ، والغرض واضح وهو أن لا يفكر أهل الإسلام في العودة الإتحاد والتجمُّع تحل لواء واحد ألا وهو الإسلام ، فإذا راجعت المناهج التي يدرسونها للطلاب عن الخلافة الراشدة تجد الكذب والبهتان واختلاق القصص مثلا رفع المصاحف على أسنة الرماح ، وخداع الصحابي الجليل عمرو بن العاص لأخيه الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري ، رضي الله عنهما ، والسب بين أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وبين كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه الذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " اللهم اجعلهُ هادياً مهديَّاً ".

    كل هذا وغيره من الإختلاق المتعمد والكذب الأصلع ، فإن كان سهُل عليهم هذا الفعل الشنيع في حق خير القرون وخير البشر بعد الأنبياء ، فما بالك فيمن دونهم مثل هارون الرشيد رحمه الله الذي لم ينفكوا عن إلصاق الخمر والجواري به ، ذلك الخليفة المجاهد الذي كان يحج عاما ويغزو عاما ، الذي لما رأى من نقفور ملك الروم عصيانا على الجزية التي كانت يدفعها أسلافه أرسل إليه خطاباً جاء فيه " أما بعد ، فمن هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم ، فإن الأمر ما ترى لا ما تسمع " وأجرَّد له جيشاً!جرارا أذله وأخضعه وعرَّفه قدره وقدر المسلمين.
    ثم ما بالك بالسلطان عبد الحميد مثلاً ، أيتورعون عن الكذب عليه واختلاق الكذب والزور والبهتان ؟
    إني حين أقرأ عن هذا الرجل في التاريخ المزوَّر أضحك ولكن بمرارة ، رجلٌ ألصقوا به كل العار والسوء ، وهو القائل بكل عزة - حين عرض عليه هرتزل قرضاً قدره خمسين مليوناً ذهبية منها مليون كامل لخزانته الخاصة مقابل إنشاء مستعمرة صغيرة لليهود قرب القدس - قال بكل عزة ورجولة " بلِّغوا هرتزل ألا يبذل بعد اليوم جهدا في هذه المساومة ، فلست مستعداً للتخلي عن شبر واحدٍ من أرض المسلمين ، ولستُ مستعداً أن أتحمل في التاريخ وصمة بيع بلدٍ فتحه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ".
    فجاء اليوم الأفاكون زبانية الطواغيت الذين باعوا الأرض والعرض ليرموا الرجل بدائهم .

    للأسف يردد الكثير منا التاريخ المزور دون تمحيص كالببغاوات ، وكأننا لسنا أمَّة الإسناد ، وكأن ليس عندنا المراجع الصادقة التي كتبها المسلمون العُدُول ، التي تنطق بالحقيقة بتجرُّد ودون إفراطٍ ولا تفريط .

    من هذا المنطلق جاء كتاب الدكتور / علي محمد الصلابي عن تاريخ الدولة العثمانية ، ليعلم المسلمون حال هذه الخلافة بتجرُّدٍ وصدق . ولينظروا من نافذة التاريخ ليعلموا عوامل نهضة العثمانيين ومعاول تهدُّم بنيان تلك الدولة التي كانمت أبية ، صدق فيها قول الشاعر :

    تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسُّراً >> وإذا افترقن تكسَّرَت ءاحاداً .

    خرج الكتاب ملتزماً بالبحث العلمي المتجرد المنصف ليوقف من أراد الحقيقة على مبتغاه ،.. دون إفراطٍ ولا تفريط .

    وسأنقله تباعاً إن شاء الله علَّ متابِعا ممن يريدون الرجوع إلى قواعد البحث والتحري في نقل الأخبار يعجبه الأمر ويسعده فيلتزم بما كان عليه أسلافنا من التعلُّم قبل التكلُّم
    .
    avatar
    عبدُ الله
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 119
    نقاط : 183
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010

    هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر Empty رد: هل كانت الدولة تالعثمانية رجلاً مريضاً؟ ضواء القمر

    مُساهمة من طرف عبدُ الله 18.10.10 20:11

    .




    جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
    .


    .

      الوقت/التاريخ الآن هو 25.11.24 11:38