.
الخواجة الأصلي والخواجة المصري!
د. بسام الزرقا - جريدة الفتح
عقدة الخواجة.. عقد نريد التخلص منها لكن للأسف إذا عقدنا مقارنة بين خواجاتهم وخواجاتنا ستتعقد أكثر خصوصًا عندما يفسرون ظاهرة الحصان الأسود في الانتخابات (حزب النور)
نيويورك تايمز تنقل هذه المقارنة بين مرشحي النور والآخرين: إنهم لم يأتوا إلى شورعنا! لم يعيشوا في قرانا! لم يأكلوا عيشنا! ولم يشربوا الماء الملوث! ولم ....!
خواجة أصلي: بوبي جوش بمجلة التايم، يلخص تبرير الليبراليين لهزيمتهم بـ:ضيق الوقت! وسعة إنفاق خصومهم! والدعاية الدينية, ثم يفند الخواجة هذه المزاعم بأن عمر حزب النور السلفي نفس الشهور, وأن قدرة الليبراليين على الإنفاق أكبر وأن اتهام الناخب بأنه مخدوع بالشعارات هو سب له ولجمهور الناخبين بأنهم سذج غير جديرين بالتصويت!
ويضيف أن الناس من أجل مقاومة الفساد المستشرى يختارون (التقوى) ويقدمونها.
أما الخواجة المصري "خليل العناني" الباحث في مدرسة الشئون الدولية جامعة دورهام الإنجليزية والزميل الزائر في معهد بروكنج سابقاً يقول: إن الإسلاميين في مصر وتونس والمغرب لا يمكنهم أن يدعوا التفوق على القوى الأخرى، وسرعان ما سيكتشف أن انتصار القوى الإسلامية ما هو إلا ضرب من الوهم.. هكذا!
أخي القارئ، هل تعذر بعد المقارنة من عنده عقدة الخواجة!
أما أظرف من شرح ظاهرة بزوغ حزب النور فهو الكاتب إبراهيم عيسى الذي يرى أن حزب النور سيجبر الإخوان على مسابقة على أيهما الأقدر على التشدد وتخويف الشعب المصري وإفزاعه باعتباره طبعًا الطريق المضمون للفوز في الانتخابات! حيث يقول حرفيًّا: "السلفيون وهم حركة متشددة تتميز بالغلو وتتمتع بقدر هائل من الرغبة في التخويف وبث الزعر.. وهو ما يجعل الإخوان عرضة للانسياق وراء التشدد، إبراء للذمة أو تنافسًا على جمهور" (عوووووو)!!!
أما الأكثر فكاهية شر البلية ما يضحك ! فهو الكاتب عبد الحليم قنديل في المؤتمر السابع لــ"كفاية"؛ حيث يرى "كفاية" هي وحدها أول من نادى بالثورة ! (أي أن العلامة التجارية للثورة بتاعته! ... مش مشكلة خليك في اللي جاي!) فمصر إسلامية لا تنتظر هؤلاء البدو عملاء السعودية وأمريكا (خطاب مهذب لا يصدر إلا من أمثاله)، وأنهم مبالغون في الحديث عن مدنية الدولة (أنحن مع لفظ مدنية التي أسقطنا بسببها "إفتكاسة" السلمي!...معلش نخليه يكمل!) لنروج لنظام اقتصادي يزيد الغني مالًا حرامًا!!!
أيهم تفضل الخواجة الأصلي أم المصري؟
.
الخواجة الأصلي والخواجة المصري!
د. بسام الزرقا - جريدة الفتح
عقدة الخواجة.. عقد نريد التخلص منها لكن للأسف إذا عقدنا مقارنة بين خواجاتهم وخواجاتنا ستتعقد أكثر خصوصًا عندما يفسرون ظاهرة الحصان الأسود في الانتخابات (حزب النور)
نيويورك تايمز تنقل هذه المقارنة بين مرشحي النور والآخرين: إنهم لم يأتوا إلى شورعنا! لم يعيشوا في قرانا! لم يأكلوا عيشنا! ولم يشربوا الماء الملوث! ولم ....!
خواجة أصلي: بوبي جوش بمجلة التايم، يلخص تبرير الليبراليين لهزيمتهم بـ:ضيق الوقت! وسعة إنفاق خصومهم! والدعاية الدينية, ثم يفند الخواجة هذه المزاعم بأن عمر حزب النور السلفي نفس الشهور, وأن قدرة الليبراليين على الإنفاق أكبر وأن اتهام الناخب بأنه مخدوع بالشعارات هو سب له ولجمهور الناخبين بأنهم سذج غير جديرين بالتصويت!
ويضيف أن الناس من أجل مقاومة الفساد المستشرى يختارون (التقوى) ويقدمونها.
أما الخواجة المصري "خليل العناني" الباحث في مدرسة الشئون الدولية جامعة دورهام الإنجليزية والزميل الزائر في معهد بروكنج سابقاً يقول: إن الإسلاميين في مصر وتونس والمغرب لا يمكنهم أن يدعوا التفوق على القوى الأخرى، وسرعان ما سيكتشف أن انتصار القوى الإسلامية ما هو إلا ضرب من الوهم.. هكذا!
أخي القارئ، هل تعذر بعد المقارنة من عنده عقدة الخواجة!
أما أظرف من شرح ظاهرة بزوغ حزب النور فهو الكاتب إبراهيم عيسى الذي يرى أن حزب النور سيجبر الإخوان على مسابقة على أيهما الأقدر على التشدد وتخويف الشعب المصري وإفزاعه باعتباره طبعًا الطريق المضمون للفوز في الانتخابات! حيث يقول حرفيًّا: "السلفيون وهم حركة متشددة تتميز بالغلو وتتمتع بقدر هائل من الرغبة في التخويف وبث الزعر.. وهو ما يجعل الإخوان عرضة للانسياق وراء التشدد، إبراء للذمة أو تنافسًا على جمهور" (عوووووو)!!!
أما الأكثر فكاهية شر البلية ما يضحك ! فهو الكاتب عبد الحليم قنديل في المؤتمر السابع لــ"كفاية"؛ حيث يرى "كفاية" هي وحدها أول من نادى بالثورة ! (أي أن العلامة التجارية للثورة بتاعته! ... مش مشكلة خليك في اللي جاي!) فمصر إسلامية لا تنتظر هؤلاء البدو عملاء السعودية وأمريكا (خطاب مهذب لا يصدر إلا من أمثاله)، وأنهم مبالغون في الحديث عن مدنية الدولة (أنحن مع لفظ مدنية التي أسقطنا بسببها "إفتكاسة" السلمي!...معلش نخليه يكمل!) لنروج لنظام اقتصادي يزيد الغني مالًا حرامًا!!!
أيهم تفضل الخواجة الأصلي أم المصري؟
.