قالت مصادر أمنية مصرية إن شخصا قتل وأصيب عشرون آخرون كما اعتقل نحو مائة شخص إثر مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم بين قوات الأمن المركزي ومسيحيين بمدينة الجيزة المتاخمة للعاصمةالمصرية القاهرة.وأوضح مراسل الجزيرة في القاهرة أن متظاهرا مسيحيا توفي متأثرا بجراح أصيب بها في الاشتباكات التي جرت أمام مبنى محافظة الجيزة وشهدت أيضا إصابة نائب مدير أمن الجيزة ومساعد مدير قوات الأمن المركزي بالمنطقة إضافة إلى خمسة ضباط وعشرين جنديا.
حاول بعض المتظاهرين الذين بلغ عددهم نحو 3 آلاف شخص اقتحام مبنى محافظة الجيزة احتجاجا على منع السلطات المحلية استكمال بناء مبنى تابع لكنيسة العذراء في حي الهرم، وألقوا بالحجارة وحطموا سور مبنى المحافظة كما أحرقوا عددا من السيارات. كما أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اعتقلت مصور قناة الجزيرة الذي كان موجودا في المكان.وأصدر النائب العام المصري قرارا بتوجه فريق من رجال النيابة لمعاينة موقع الحادث والتحقيق مع المتظاهرين، في حين ذكر شهود عيان أن المتظاهرين بدؤوا في تجميع أنفسهم والتوجه مرة أخرى إلى مبنى الكنيسة.
تحريض كنسي
وفي تصريحات للجزيرة، أرجعت مصادر أمنية اشتعال الأحداث إلى قيام مسؤول كنسي في المنطقة بتحريض مئات المسيحيين على منع تنفيذ قرار إداري أصدره المحافظ يقضي بوقف بناء كنيسة تُشيد من دون ترخيص في حي الطالبية مع تشكيل لجنة لدراسة القضية. لكن المسؤولين عن الكنيسة واصلوا عمليات البناء متجاهلين قرار المحافظ، وعندما ذهبت قوات الأمن لتنفيذ القرار تصدى لها مئات المسيحيين ورشقوهم بالطوب والصلبان الخشبية التي يحملونها إضافة إلى زجاجات حارقة، في حين استخدمت الشرطة العصي والقنابل المدمعة.
وقال مصدر أمني إن الشرطة حاولت تفريق المتظاهرين بعد أن أغلقوا لنحو ساعتين شارع الأهرام الحيوي الذي يؤدي إلى المنطقة الأثرية غربي القاهرة.وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن أعددا كبيرة من المسيحيين قد تجمهروا على الطريق الدائري قرب موقع الكنيسة قبل يومين احتجاجا على وقف أعمال البناء.وأضافت الوكالة أن المحافظ سيد عبد العزيز صرح بأن سبب الأزمة هو قيام عدد من المواطنين بإقامة مبنى خدمات بناءً على ترخيص بدور أرضى وثلاثة أدوار، لكن تم تحويل المبنى إلى كنيسة بالمخالفة للقانون .
حاول بعض المتظاهرين الذين بلغ عددهم نحو 3 آلاف شخص اقتحام مبنى محافظة الجيزة احتجاجا على منع السلطات المحلية استكمال بناء مبنى تابع لكنيسة العذراء في حي الهرم، وألقوا بالحجارة وحطموا سور مبنى المحافظة كما أحرقوا عددا من السيارات. كما أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اعتقلت مصور قناة الجزيرة الذي كان موجودا في المكان.وأصدر النائب العام المصري قرارا بتوجه فريق من رجال النيابة لمعاينة موقع الحادث والتحقيق مع المتظاهرين، في حين ذكر شهود عيان أن المتظاهرين بدؤوا في تجميع أنفسهم والتوجه مرة أخرى إلى مبنى الكنيسة.
تحريض كنسي
وفي تصريحات للجزيرة، أرجعت مصادر أمنية اشتعال الأحداث إلى قيام مسؤول كنسي في المنطقة بتحريض مئات المسيحيين على منع تنفيذ قرار إداري أصدره المحافظ يقضي بوقف بناء كنيسة تُشيد من دون ترخيص في حي الطالبية مع تشكيل لجنة لدراسة القضية. لكن المسؤولين عن الكنيسة واصلوا عمليات البناء متجاهلين قرار المحافظ، وعندما ذهبت قوات الأمن لتنفيذ القرار تصدى لها مئات المسيحيين ورشقوهم بالطوب والصلبان الخشبية التي يحملونها إضافة إلى زجاجات حارقة، في حين استخدمت الشرطة العصي والقنابل المدمعة.
وقال مصدر أمني إن الشرطة حاولت تفريق المتظاهرين بعد أن أغلقوا لنحو ساعتين شارع الأهرام الحيوي الذي يؤدي إلى المنطقة الأثرية غربي القاهرة.وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن أعددا كبيرة من المسيحيين قد تجمهروا على الطريق الدائري قرب موقع الكنيسة قبل يومين احتجاجا على وقف أعمال البناء.وأضافت الوكالة أن المحافظ سيد عبد العزيز صرح بأن سبب الأزمة هو قيام عدد من المواطنين بإقامة مبنى خدمات بناءً على ترخيص بدور أرضى وثلاثة أدوار، لكن تم تحويل المبنى إلى كنيسة بالمخالفة للقانون .