ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

ضواء القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقيدة وعبادات ومعاملات ومذاهب ولغة

عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر Fawzan عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر Iftaa عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر Mnjeed
عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر Ebn-baz عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر OSEMEEN عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر Jabreen
في بيانها السادس..الهيئة الشرعية تطالب بإقالة المجترئين على الدين.. عناصر إيرانية ومن "حزب الله" تقمع المحتجين في درعا.. مصادر مطلعة تؤكد مقتل "خميس القذافي" . .مقربون من القذافي يبحثون عن خروج مشرف له.. والثوار يرفضون مبدأ التفاوض .. القربي: الرئيس اليمني يقترب من اتفاق لنقل السلطة .. استمرار تأجيل قضية خالد سعيد إداريا بسبب الغياب الأمني .. مسؤول بالبنك المركزي: المقر خال من المستندات.. وتم إخلاؤه منذ 7 أشهر . .الشرطة الجزائرية تتصدى لمسيرة جديدة نظمتها المعارضة بوسط العاصمة

    عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر

    المُكَدِّي
    المُكَدِّي
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 226
    نقاط : 401
    تاريخ التسجيل : 12/10/2010

    عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر Empty عبوديات اللسان الخمس.ضواء القمر

    مُساهمة من طرف المُكَدِّي 31.10.10 14:01

    عبوديات اللسان الخمس


    بسم الله الرحمن الرحيم

    إليكم إخواني عبوديات اللسان الخمس(الوجوب والإستحباب والإباحة والكراهة والتحريم)

    من كلام العلامة بن القيم صاحب الكلام القيم رحمه الله تعالى في كتاب مدارج السالكين

    قال رحمه الله:



    وأما عبوديات اللسان الخمس

    فواجبُها:

    النطق بالشهادتين

    وتلاوة ما يلزمه تلاوته من القرآن وهو ما تتوقف صحة صلاته عليه


    وتلفظه بالأذكار الواجبة في الصلاة التي أمر الله بها ورسوله كما أمر بالتسبيح في الركوع والسجود وأمر بقول ربنا ولك الحمد بعد الأعتدال وأمر بالتشهد وأمر بالتكبير


    ومن واجبه رد السلام وفي ابتدائه قولان

    ومن واجبه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    وتعليم الجاهل

    وإرشاد الضال

    وأداء الشهادة المتعينة

    وصدق الحديث


    وأما مستحبُّها:

    فتلاوة القرآن

    ودوام ذكر الله

    والمذاكرة في العلم النافع وتوابع ذلك


    وأما محرمُها:

    فهو النطق بكل ما يبغضه الله ورسوله

    كالنطق بالبدع المخالفة لما بعث الله به رسوله والدعاء إليها وتحسينها وتقويتها

    وكالقذف

    وسب المسلم وأذاه بكل قول

    والكذب

    وشهادة الزور

    والقول على الله بلا علم وهو أشدها تحريما


    ومكروهُها :

    التكلم بما تَركُه خير من الكلام به مع عدم العقوبة عليه

    ......... ــــــــــــ .............

    وقد اختلف السلف هل في حقه - أي اللسان- كلام مباح متساوي الطرفين على قولين ذكرهما ابن المنذر وغيره أحدهما أنه لا يخلو كل ما يتكلم به إما أن يكون له أو عليه وليس في حقه شيء لا له ولا عليه
    واحتجوا بالحديث المشهور وهو كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا ما كان من ذكر الله وما والاه
    واحتجوا بأنه يكتب كلامه كله ولا يكتب إلا الخير والشر

    وقالت طائفة بل هذا الكلام مباح لا له ولا عليه كما في حركات الجوارح
    قالوا لأن كثيرا من الكلام لا يتعلق به أمر ولا نهي وهذا شأن المباح

    والتحقيق :

    أن حركة اللسان بالكلام لا تكون متساوية الطرفين بل إما راجحة وإما مرجوحة لأن للسان شأنا ليس لسائر الجوارح وإذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا وأكثر ما يكب الناس على مناخرهم في النار حصائد ألسنتهم وكل ما يتلفظ به اللسان فإما أن يكون مما يرضى الله ورسوله أولا فإن كان كذلك فهو الراجح وإن لم يكن كذلك فهو المرجوح وهذا بخلاف سائر الجوارح فإن صاحبها ينتفع بتحريكها في المباح المستوى الطرفين لما له في ذلك من الراحة والمنفعة فأبيح له استعمالها فيما فيه منفعة له ولا مضرة عليه فيه في الآخرة وأما حركة اللسان بما لا ينتفع به فلا يكون إلا مضرة فتأمله
    فإن قيل فقد يتحرك بما فيه منفعة دنيوية مباحة مستوية الطرفين فيكون حكم حركته حكم ذلك الفعل
    قيل حركته بها عند الحاجة إليها راجحة وعند عدم الحاجة إليها مرجوحة لا تفيده فتكون عليه لا له

    فإن قيل فإذا كان الفعل متساوي الطرفين كانت حركة اللسان التي هي الوسيلة إليه كذلك إذ الوسائل تابعة للمقصود في الحكم

    قيل لا يلزم ذلك فقد يكون الشيء مباحا بل واجبا ووسيلته مكروهة كالوفاء بالطاعة المنذورة هو واجب مع أن وسيلته وهو النذر مكروه منهى عنه وكذلك الحلف المكروه مرجوح مع وجوب الوفاء به أو الكفارة وكذلك سؤال الخلق عند الحاجة مكروه ويباح له الإنتفاع بما أخرجته له المسألة وهذا كثير جدا فقد تكون الوسيلة متضمنة مفسدة تكره أو تحرم لأجلها وما جعلت وسيلة إليه ليس بحرام ولا مكروه


    نسأل الله تعالى السلامة


    وصلى الله وسلم على النبي محمد وآله وصحبه أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو 16.05.24 3:17