ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

ضواء القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقيدة وعبادات ومعاملات ومذاهب ولغة

لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ Fawzan لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ Iftaa لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ Mnjeed
لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ Ebn-baz لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ OSEMEEN لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ Jabreen
في بيانها السادس..الهيئة الشرعية تطالب بإقالة المجترئين على الدين.. عناصر إيرانية ومن "حزب الله" تقمع المحتجين في درعا.. مصادر مطلعة تؤكد مقتل "خميس القذافي" . .مقربون من القذافي يبحثون عن خروج مشرف له.. والثوار يرفضون مبدأ التفاوض .. القربي: الرئيس اليمني يقترب من اتفاق لنقل السلطة .. استمرار تأجيل قضية خالد سعيد إداريا بسبب الغياب الأمني .. مسؤول بالبنك المركزي: المقر خال من المستندات.. وتم إخلاؤه منذ 7 أشهر . .الشرطة الجزائرية تتصدى لمسيرة جديدة نظمتها المعارضة بوسط العاصمة

    لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟

    avatar
    عبدُ الله
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 119
    نقاط : 183
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010

    لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟ Empty لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟

    مُساهمة من طرف عبدُ الله 30.10.10 14:06

    .


    لماذا تقاتل دول الغرب كلها في أفغانستان ؟

    عامر عبد المنعم

    2010 نقلا عن : موقع العرب نيوز





    المعركة الدائرة في أفغانستان تؤكد عدوانية الغرب ضد الإسلام. فلا يوجد مبرر لاستمرار العدوان علي هذا البلد بكل هذه القسوة، غير أن العقلية الغربية أدمنت القتل وتجريب أسلحتها الحديثة في إزهاق الأرواح.


    هذا البلد الفقير يتعرض لعدوان متواصل منذ سنوات، و لا يتوقف القتل اليومي بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ، وكل يوم نسمع عن عملية جديدة باسم جديد وسط طبول الحرب الإعلامية، فالحرب الدائرة الآن في منطقة مارجه باسم عملية "مشترك"، وقبلها "المخلب"، و "النمر"، و "عقرب الصحراء"، و"الأفعى المتمددة".. الخ.


    كل هذه العمليات عبارة عن هدم للبيوت وتدمير للقرى والمدن ومذابح تهراق فيها دماء الرجال والنساء والأطفال، يهلل لها ساسة الغرب غير مبالين بآثار هذه الجرائم علي المدى البعيد، بل لا يبالون بقتلاهم الذين تحرقهم هذه الحرب.


    ما يحدث في أفغانستان عار علي البشرية في القرن الواحد والعشرين، فالعالم كله مشارك في القتل، سواء بالمشاركة في القتل أو بالصمت علي القتل بل وتأييد البعض لهذه السلخانة البشرية.


    إذا ذكر اسم أفغانستان فالموت هو المشهد الأبرز. لكن الموت لم يعد قاصرا علي الشعب المسلم الذي يقصف بالليل والنهار وإنما ارتد الإجرام علي الجيوش النظامية للدول الغربية وذاقت من نفس الكأس التي شرب منها الأفغان.


    لقد انقلبت الصورة، وتغير المشهد. بعد أن امتص أجساد الأفغان البسطاء قوة التدمير واستنشقوا رائحة البارود فتضخم الفعل المقاوم وانتفخ الجهاد الطالباني ليرد للمعتدين الصاع صاعين، وهانحن نري الحية المتمددة تتقطع أوصالها في إنحاء البلاد.


    حقيقة الأوضاع علي الأرض الأفغانية غير واضحة المعالم للكثير من الناس لسببين. أولها: ضعف الإعلام المساند للطالبان، والثاني: أن أمريكا تفرض تعتيما علي ما يحدث في أفغانستان وتغلق موقع الإمارة علي الانترنت ( الصوت الوحيد والمتواضع) كلما بدأ يعمل حتى لا يطلع الناس علي الهزيمة العسكرية لجيوش الناتو.


    من يتابع بيانات طالبان وما بين السطور في الإعلام الغربي يتأكد أن قوات الناتو تاهت في صحراء أفغانستان، فالحالة النفسية للجنود الغربيين في الحضيض والاستغاثات من قائد القوات الأمريكية ومعاونوه من قادة الجيوش الغربية لا تتوقف وحالات الهروب متواصلة وحالات الجنون وفقد العقول متصاعدة. لقد توقف الأوربيون عن إرسال المزيد من الجنود بسبب رفض القادة العسكريين وتمردهم وتصاعدت الانتقادات الأوربية لأمريكا بسبب هذا الاستنزاف المتواصل.


    أمريكا تبحث عن مخرج يحفظ لها ماء الوجه، وإرسال الرئيس أوباما الذي ورث التركة الثقيلة 30 ألف جندي أمريكي في وقت يتحدث فيه عن الانسحاب في 2011 ثم المعركة الدعائية الجارية الآن لتثبيت الجنود المحاصرين في صحراء أفغانستان الذين يقتنصهم الموت بالعشرات يوميا.


    لولا التعتيم الإعلامي المسيطر عليه أمريكيا بالتمويل، أو بالترهيب لانكشفت هزيمة العسكرية الأمريكية، ولتغير وجه العالم ، ولسقط وهم "السوبر باور" أو الدولة العظمي الذي لازال يعشش في أدمغة بعض المنهزمين.


    هزيمة جيوش الناتو في أفغانستان هزيمة للمشروع الغربي كله، ولهذا تتداعي دول الغرب كلها مع أمريكا لتحقيق المستحيل لتفادي هذه اللحظة التاريخية، التي لن تكون فقط مجرد تحرير أفغانستان وإنما إنهاء للهيمنة الغربية الجاثمة علي صدر الأمة منذ انهيار الدولة الإسلامية الكبرى (الخلافة ) وسيطرة الغرب علي العالم.


    ستكون لحظة الإعلان عن هزيمة الناتو نقطة تمرد العالم كله علي التبعية لأمريكا والغرب وإعادة التوازن المفقود إلي العالم، وإنقاذ البشرية.


    ولحكمة أرادها الله أن الشعب الأفغاني البطل تنكر له كل حكام العالم الإسلامي حتى باكستان، وهو سينتصر بإذن الله بدون مساعدة من أحد. فالنصر الذي تلوح بشائره في الأفق سيكون عبرة لمن لا يعتبر. فالنصر يأتي لأفقر شعب واقل أمة تسليحا أمام قوي الأرض المحاربة مجتمعة.


    نحن في انتظار لحظة الإعلان عن نصر خالص لمجاهدي طالبان الذين أقبلوا علي الموت فكانوا أعزة، وأبطالا في زمن الهزائم، ورجالا في وقت المحنة، يذكروننا بالمسلمين الأوائل الذين غيروا وجه الأرض.

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.05.24 10:45