ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضواء القمر

أهلا بك أيها القادم إلى ضواء القمر

ضواء القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقيدة وعبادات ومعاملات ومذاهب ولغة

مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر Fawzan مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر Iftaa مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر Mnjeed
مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر Ebn-baz مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر OSEMEEN مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر Jabreen
في بيانها السادس..الهيئة الشرعية تطالب بإقالة المجترئين على الدين.. عناصر إيرانية ومن "حزب الله" تقمع المحتجين في درعا.. مصادر مطلعة تؤكد مقتل "خميس القذافي" . .مقربون من القذافي يبحثون عن خروج مشرف له.. والثوار يرفضون مبدأ التفاوض .. القربي: الرئيس اليمني يقترب من اتفاق لنقل السلطة .. استمرار تأجيل قضية خالد سعيد إداريا بسبب الغياب الأمني .. مسؤول بالبنك المركزي: المقر خال من المستندات.. وتم إخلاؤه منذ 7 أشهر . .الشرطة الجزائرية تتصدى لمسيرة جديدة نظمتها المعارضة بوسط العاصمة

    مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر

    المُكَدِّي
    المُكَدِّي
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 226
    نقاط : 401
    تاريخ التسجيل : 12/10/2010

    مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر Empty مذكرات ريفي.. للشاعر حِزَين عُمَر .. ضواء القمر

    مُساهمة من طرف المُكَدِّي 23.10.10 14:19

    ..




    منتديات ضواء القمر


    إنها مذكرات ريفي ودَّع أهله واتجه إلى القاهرة ليُحَصِّلَ كسرة خبز لإخوته - ليلى ،وعطية ،وحجازي ،وعائشة ، وأشياءاً أُخَر، ودَّعته أمه وهي تدعو له أن لا يعتريه "ولاد الحرام" .. ولكن القاهرة القاسية كان لها رأي آخر غير رأي أمه ..فخاطب الشاعرُ القاهرةَ بهذه القصيدة



    أتيناكِ نطلبُ كسرةَ خبزٍ
    لليلَى ، وعطية ، وحجازي
    وشيخٍ ، وأمٍ تعد الثواني في غربتي
    وقالوا جميعا ً : وداعاً .. وداعا
    وغطُّوا المحطةً همَّاً وغمَّاً ، وحزناً عريقا
    وداعاً، وداعاً..وإياكَ تنسى حذاءاً لـ " عِيشة "
    حِراما .. لجًدِّك
    وثوباً سميكاً لأُمِّكَ " وردة "
    فقد مصَّ لحميَ بردُ الشتاء
    ولم يبقَ مِني سوى العظْمتين
    وعُمرٌ طويلٌ..كنخلةِ "عَمِّك"

    وداعاً بُنَي
    سأدعو لِتسلَم في غُربتِكْ
    ولا يعتريكَ ( ولاد الحرام )
    ونسوان مِصر وأضواؤها


    وأولِجُ جسمي
    في ثنيات القطار المستبيح مسافةً
    ما بين مصر إلى الصعيد
    بسبع ساعاتٍ تمد على القضيب
    فلا تموت ..
    ولا تخاف صدى الأزيز
    ويداي تحضُن مقطفي
    وتضمُّهُ
    وتكفكف الزبد الذي يختال من فوق الحروف
    وبجانبيَّ خواطري
    وهموم عُمر لا يعيشُ
    ولا يموت
    ملَّ البقاء على التراب
    وتحت نخلٍ لا يجودُ بغير "حكش"
    قد يُقلِّبُ معدتي ويثيرها ضدي
    فتلعن صحبتي


    وحشرتُ جسمي بين فوج النازلين
    ورَمَيتُ نفسي بينهم
    فأنا نزلت .. ولم أزل
    نحو السفوح تدرُّجي
    ما كنتُ يوماً صاعدا !!
    وصحِبتُني للشرق أو للغرب أبغي مخرجا
    بل دُرتُ حول جميع أعمدة المحطة شاخِصا
    أين النخيل ؟!!! ، وأين ترعة بلدتي ؟!!
    أنا لا أرى كيف المسيرُ بدونها
    كانت تحدد مسلكي
    فأمامها خُصِّي
    وعند مصبها أرعَى ببقرة خالتي

    أنا لا أرى غير العمائرِ والحجارةِ ،.. والجُثث !!
    فبأي شِقٍ قد أسير ؟
    وجميعُ أرصفة الشوارعِ تلتوي
    لا تستوي
    لا تنتهي

    وسألتُهُم : ضيفٌ أنا ...
    وبقُدرتي حَمْلُ الحجارةِ والزلط
    كيف الطريقُ إلى العمل ؟
    وسألتُهُم ...
    لَمْ ينظروا
    لم يلتفِت أحدٌ إليَّ يُجيبني
    بل ظَلَّ يضحكُ واحدٌ – مستهزئاً بعمامتي –
    ويشُدُّني مِن شاربي "شرفي ورمزُ رجولتي"
    فلعنتُهُ
    قالوا: جَهولٌ .، غاشمٌ
    جِلفٌ تربَّى في الثرى
    بصقوا عليَّ
    لعنتُهُم
    ومضيتُ أحمِلُ مقطفي مُتَخَبِّطاً
    ما زلتُ أحلمُ بالحجارة والزلط
    أعلو بها لأقيمُ صرحاً في البلد
    وتحُطُّني
    فأرى بنائي في السماء مُحلِّقا
    وأنا هنا
    لا أرتقي
    ما زلتُ أحلم – في الطريق – بحُجرةٍ
    فوق السطوح تلمُّني
    ومضيتُ أسألُ مقطفي :
    هل يا تُرى سأنامُ ليلِي واقِفاً
    أم عابِراً للأرصِفةْ ؟!


    قالوا بِأنَّكِ أُمُّنَا

    يا مصر .... حقاً أمنا ؟

    وجميعُ ولدِك هاهُنا
    في حَضرَتِك

    إلا أنا !!

    كابنِ الحرام ِ وكُلُّهم أولاد حِلِّ خالِصٍ ؟!!!

    يا قاسية !!



    ضواء القمر

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.05.24 20:02