قالتْ :أَتَهْوَانِي ؟
أَجَبْـتُ بِألـفِ لا
ما كٌنتُ أهوى مَنْ بِهَا خُدِعَ الأُلى
قالتْ :صريحٌ أنت ! ...
قلت :صراحتي
كأسٌ بها ذُقتُ التعاسـةَ و البِلـى
قالـت سَأُنْسِيـكَ الـذي كابَدْتَـهُ
إِنْ كانَ مَهْرُكَ لِيْ غراماً مُذهِـلا
و لَسَوْفَ أسقيكَ المُدامَةَ مِنْ فَمِي
فَاْنظُرْ أَثَغْرِي تَسْتَلِـذُّ أمِ الطِّلـى
و بنظرةٍ من مُقلتيَّ تـذوبُ فـي
جفنينِ أرحبَ من قصوركَ منـزلا
و حدائقُ الرمـانِ فـي خَـدَّيَّ لا
تسطيعُ عن أفيائهـا أن ترحـلا
باب النعيمِ جعلتُـهُ لـكَ مُشرعـاً
فادخلْ ، فقد إذِنَ الهوى أن تدخلا
و اْنعمْ بروضاتي ، فقـد زينتهـا
لكَ مُـذْ تبادلنـا الحديـثَ الأولا
نَظَرَتْ إليَّ و شوقُها بـي جامـحٌ
أنْ أستكيـنَ لهـا و أنْ أتوسـلا
فأقولَ يا دنيايَ ما ذُقـتُ الكـرى
بل هِمْتُ عشقاً و الذي سَمَكَ العلا
و سهرتُ أرتقبُ النجومَ ، أعُدُّها
و نَظَرتُ في بدر السمـا مُتَأمِّـلا
و لقد جُنِنْتُ كقيسِ ليلى ، لم تزلْ
ذكراهُ تسري في الحواضرِ و الفلا
فإذا ضننتِ بموعـدٍ ألـقَ الفنـا
و يذيعُ أمرُ حكايتي بيـن المـلا
قالت :سأمنحكَ الـذي يرنـو لـهُ
كُلُّ امرئٍ أغريتُهُ ، لـن أبخـلا
مالاً و جاهاً في الحياةِ و منصبـاً
أَهْدِي لمن يبدي الخضوعَ الأمثلا
يا هذهِ ، أنا لستُ بالغِـر الـذي
تُلْقِيهِ حـوراءُ العيـونِ مُجَنْـدَلا
ما كُنتُ مِمَّنْ يُشتَرَى إِخلاصُهُـمْ
بالمالِ كي أسعى إليـكِ مُهَـروِلا
كلاّ و لا الجاهُ الـذي أغريتِنِـي
ببلوغِهِ يومـاً غـدا لـيْ مَأْمَـلا
فالجاهُ و السلطانُ يا سُرعانَ مـا
يتبـدَّلانِ إذا الزمـانُ تـحَـوَّلا
لونُ الحياةِ معَ الزخارِفِ باهـتٌ
و حِبالُها قَصُرَتْ و إنْ مُدَّتْ إلـى
و ستائرُ مرفوعةٌ صوبَ السمـا
قد آنَ رغـم عُلُوّهـا أن تُسـدَلا
يا هذهِ ، ليْ في الحيـاةِ رسالـةٌ
ما كانَ عن سعيي لهـا مُتَحَـوَّلا
أرنو إلـى جنَّـاتِ رَبِّـي بـاذلاً
ما شاءَ ليْ رَبُّ الورى أن أبـذلا
فامضي ، فقد بِعْتُ النعيمَ لأجلهـا
و شـَرَيـْتـُها ، أَفـَهـِمـْتـِنـِي ؟
قالت : بَلَىَ
أَجَبْـتُ بِألـفِ لا
ما كٌنتُ أهوى مَنْ بِهَا خُدِعَ الأُلى
قالتْ :صريحٌ أنت ! ...
قلت :صراحتي
كأسٌ بها ذُقتُ التعاسـةَ و البِلـى
قالـت سَأُنْسِيـكَ الـذي كابَدْتَـهُ
إِنْ كانَ مَهْرُكَ لِيْ غراماً مُذهِـلا
و لَسَوْفَ أسقيكَ المُدامَةَ مِنْ فَمِي
فَاْنظُرْ أَثَغْرِي تَسْتَلِـذُّ أمِ الطِّلـى
و بنظرةٍ من مُقلتيَّ تـذوبُ فـي
جفنينِ أرحبَ من قصوركَ منـزلا
و حدائقُ الرمـانِ فـي خَـدَّيَّ لا
تسطيعُ عن أفيائهـا أن ترحـلا
باب النعيمِ جعلتُـهُ لـكَ مُشرعـاً
فادخلْ ، فقد إذِنَ الهوى أن تدخلا
و اْنعمْ بروضاتي ، فقـد زينتهـا
لكَ مُـذْ تبادلنـا الحديـثَ الأولا
نَظَرَتْ إليَّ و شوقُها بـي جامـحٌ
أنْ أستكيـنَ لهـا و أنْ أتوسـلا
فأقولَ يا دنيايَ ما ذُقـتُ الكـرى
بل هِمْتُ عشقاً و الذي سَمَكَ العلا
و سهرتُ أرتقبُ النجومَ ، أعُدُّها
و نَظَرتُ في بدر السمـا مُتَأمِّـلا
و لقد جُنِنْتُ كقيسِ ليلى ، لم تزلْ
ذكراهُ تسري في الحواضرِ و الفلا
فإذا ضننتِ بموعـدٍ ألـقَ الفنـا
و يذيعُ أمرُ حكايتي بيـن المـلا
قالت :سأمنحكَ الـذي يرنـو لـهُ
كُلُّ امرئٍ أغريتُهُ ، لـن أبخـلا
مالاً و جاهاً في الحياةِ و منصبـاً
أَهْدِي لمن يبدي الخضوعَ الأمثلا
يا هذهِ ، أنا لستُ بالغِـر الـذي
تُلْقِيهِ حـوراءُ العيـونِ مُجَنْـدَلا
ما كُنتُ مِمَّنْ يُشتَرَى إِخلاصُهُـمْ
بالمالِ كي أسعى إليـكِ مُهَـروِلا
كلاّ و لا الجاهُ الـذي أغريتِنِـي
ببلوغِهِ يومـاً غـدا لـيْ مَأْمَـلا
فالجاهُ و السلطانُ يا سُرعانَ مـا
يتبـدَّلانِ إذا الزمـانُ تـحَـوَّلا
لونُ الحياةِ معَ الزخارِفِ باهـتٌ
و حِبالُها قَصُرَتْ و إنْ مُدَّتْ إلـى
و ستائرُ مرفوعةٌ صوبَ السمـا
قد آنَ رغـم عُلُوّهـا أن تُسـدَلا
يا هذهِ ، ليْ في الحيـاةِ رسالـةٌ
ما كانَ عن سعيي لهـا مُتَحَـوَّلا
أرنو إلـى جنَّـاتِ رَبِّـي بـاذلاً
ما شاءَ ليْ رَبُّ الورى أن أبـذلا
فامضي ، فقد بِعْتُ النعيمَ لأجلهـا
و شـَرَيـْتـُها ، أَفـَهـِمـْتـِنـِي ؟
قالت : بَلَىَ